ما هى المهن الأكثر طلباً خلال السنوات القادمة ؟

اذا كنت تبحث عن اهم الوظائف من باب العلم بالشىء ستجد في نهاية الرد موضوعات تتحدث عن الامر و كلمات بحثية للمساعدة؛ و اذا كنت تبحث عن الامر حتي تعمل؛ نصيحة تعلم ما تحب و يناسب شخصيتك و تعلم كيف تربح المال و تنفقه و تعلم اسس البيزنس و كن فقيه بملاحظة التغيير و لا تجري وراء المطلوب من المهن لانها ليست دائما الخيار الافضل لشخصيتك. )

 

الرد سيكون عبارة عن اجزاء حيث أن السؤال مهم و يجب تقسيمه محاور في الرد كما يلي:

  • ماذا نفعل مع الاشخاص العاطلين عن العمل، لنأخذ من كل رجل قبيلة و ن*****
  • هل هناك مهن تظهر و مهن تختفي؟
  • هل التغيير يصل كل شيء سريعا
  • ما هو نهاية البحث عن المطلوبلكي أجد عمل
  • لو ظللت أبحث عن المطلوب من المهن هل سأعمل
  • ابحث عن شغفك بين الحقيقة و الوهم (شرح مبسط)
  • الرزق و السعي و جنون المنافسةالوهمي نسبيا
  • ماذا تنصحني؟

هل هناك مهن ستبقي و مهن ستختفي؟

في الواقع و من خلال الحكايات و ما سبق في تاريخ البشرية، هناك مهن تبقي دائما و تتطور مع الوقت و هناك مهن تختفي تماما و هناك مهن تتطور لتأخذ شكل أخر مختلف عن شكل الذي بدأت به، و لكن من وجهة نظري الشخصية الاختفاء لا يكون تام لأن ليست كل الدول متقدمة بالشكل المتوقع او المناطق المأهولة بالسكان في العالم ليست كلها تتدور في فلك التطور التكنولوجي السريع الذي نتوهمه او نتوقعه.

من أمثلة ذلك مهنة السقا من يوصل المياة للبيوت قديما تتطورت و اصبحت هناك مواسير و شركات للمياة و طرق لشرب المياة لا تحتاج السقا و لم يعود وجود للسقا بشكل كبير و لكن هذا لا ينفي أنه يمكن في مكان ما، في وقتنا الحالي علي وجه هذه الارض الشاسعة وجود للسقا و نقل المياة بسيارات او من خلال عربية كارو بحصان أو حتي علي ظهره كأنسان.

صاحب البئر ، زمان كان هناك من يمتلك آبار المياة و يبيع المياة للناس، و لم يعود هذا موجودا أمام أعينا

لكن القاعدة تقول (عدم العلم لا يعني علما بالعدم)، كونك لا تري الشيء أمامك و لم يعد موجود هذا لا ينفي احتمالية وجوده في مكان آخر أنت لا تعرفه و لم تصل له.

يبقي وارد جدا ان ما نراه انقراض لوظائف هو انقراض فقط في منطقتنا نحن او في المناطق التي يصلنا اخبارها فقط.

هل التغيير سيصل لكل شيء؟

التغيير يشمل ما يسمي بالانتقالية، الانتقالية هي الخطوات البسيطة الموصلة لحدوث تغيير، مثال بسيط لو عايز تسافر من القاهرة لامريكا ؛ يبقي أذن القاهرة هي محطة التغيير الاولي و أمريكا هي محطة التغيير الثانية، و ما يحدث حتي تنتقل من الاولي للثانية من ختم اوراق و تحضير شنطة السفر و استلام كل الاوراق و السفر بسيارة للمطار و كل التصرفات حتي لو كانت بسيطة او تافهة هي خطوات انتقالية لتنفيذ التغيير.

الحقيقة ان التغيير لا يحدث بين عشية و ضحاها بشكل الذي يتخيله الناس و لكن هناك دائما مقدمات و تنبيهات و أمور كثيرة، و هذا من رحمة الله بالعباد كلهم، كون أننا لم نفقه التنبيه و لم نفهم الاشارات دي أمر راجع لنا نحن، التغيير يصل لكل شيء لكنه يحتاج لمدد زمنية و تختلف هذه المدد من مكان لمكان و من اوضاع مهيمنة علي دول لاوضاع أخري و عوامل كثيرة تتحكم في الامر (ملحوظة أنا هنا لا تتكلم عن الابتلاءات بالموت المفاجئ لمن نحب او حوادث غير متوقعة، عشان لا يتم ادراجها ضمن الكلام في عقل من يقرأ)

الخلاصة التغيير قادم لا محالة، لكنه يحتاج لوقت و يمكن أن يحدث لكن ليس في عصرك او زمنك كشخص بالضرورة.

ما هو نهاية البحث عن المطلوب لكي أجد عمل؟

نهاية البحث عن المطلوب، هو ظهور مطلوب جديد، و الانتهاء من المطلوب الجديد، و ظهور مطلوب اجدد من الجديد و هكذا، الناس تحمل نفسها مالا تطيق و تعلي السقف و سينهد هذا السقف ان آجلا او عاجلا أن لم يكون له أساس متين.

من أمثلة ذلك، يحتاج مكتب هندسي لخريجين و هناك خريج و ليكون أسمه “سعيد” يبحث عن عمل و لم يجد فيشغل نفسه في دبلومة للهندسة حتي يجد عمل؛ و يقارن نفسه ب زميله “حسين” الذي وجد عمل و حضر الدبلومة معه و يتمني سعيد أن يجد عمل و ينتهي سعيد من الدبلومة و تحضير الماجيستير و لا يجد عمل مناسب؛ فيبدأ في رص الشهادات العلمية و العملية علي امل وجود عمل مجزي و لا يجد و هكذا. الحقيقة أن سعيد ضيق نطاق البحث و اعتقد ان المشكلة في تعلية سقف الشهادات و لم يلاحظ أن ارض الله واسعة و عليه أن يبحث في أماكن تبعد عن محافظته حتي يجد فرصة.

أحيانا عندما تبحث عن عمل يجب ان تري الامور بشكل أوضح و أوسع من نطاق احتياج الشهادات المتعددة و التطوير العلمي الاعلي من المطلوب للعمل، و حتي لا تصل لنقطة أنك over qualified و أنت أصلا لم تبدأ مهنتك بعد. و يظل الشخص يندب الحال و يقول سبع صنايع و البخت ضايع، و الواقع ان البخت ضايع بسبب تعدد الصنايع فلم يركز صاحب الصنايع علي أمر واحد و يعطيه كل الطاقة في العمل

energy goes where focus flows

هل لو ظللت أبحث عن المطلوب من المهن هل سأعمل؟

أشك أنك ستعمل؛

ماذا تريد الناس (في جزء كبير من الاحوال)؟ الأمان و الاستقرار المالي لأنه هو المؤدي لفكرة الحياة المميزة و الهادئة و الآمنة و المستمرة (التي تصورها الميديا).

لذلك يستخدم اصحاب العمل نظام التخويف و التقليل المالي عن الحد المطلوب مع الشريحة العظمي من العاملين مع زرع الامل الوهمي لتوقع التحسن القريب (التحسن القريب لا يأتي)

ابحث عن ما تحب و افهم كيف يمكن أن تجني منه المال و اتقنه و ابحث عن من يدفع لك في المقابل، اذا لم تعمل بما تملك أذن ليست المشكلة في السعي نحو شهادة جديدة او أنك لم تجد عمل، لكن هي مشكلة خاصة بك نفسية او عقلية او خبرات مخزنة قديما نحو العمل و الكسب و المال و البيزنس و الادارة.

الشغف بين الحقيقة و الوهم

قمت بعمل بحث خلال ٤ سنوات عن فكرة الشغف و البحث بين المؤيدين و المعارضين و من مع الامر و من ضده و سمعت للجميع بلا استثناء و حاولت قدر الامكان ان أكون باحثة عن الحقيقة فقط، و صدر لي كتاب عن الشغف اسمه (passion بالعربي شغف) و يمكنك ان تحمل جزء منه هنا و جزء من الاسئلة التي تساعدك

أعرف شغفك – clients.PDF

كتاب شغف لكوتش شيماء العقيلي-الجزء الأول.pdf

و الحقيقة أن فكرة الشغف تم تحميلها أكتر مما تتحمل، فالشغف هو عبارة عن زيت التشحيم بين مكونات السيارة او الغسالة و ليس هو الكهرباء التي تجعل الغسالة تتدور و ليس هو البنزين الذي يجعل العربية تتدور؛ و لماذا هذا الوهم و الخلط؟، نحن كائنات عاطفية و حتي في ناحية التذكر للاحداث نتذكر كيف كانت التجارب قاسية او صعبة او جميلة و ستجد دوما ان من يتحدث عن نجاحه يتحدث عن قوة تحمله للامر و كيف أنه أحبه و صمم علي الانجاز رغم الصعوبة، راجع اي فائز بجوائز مثل اوسكار او نوبل او ما شابه؛ لن ينكر ابدا انه استعان بمختصين و انه استعان بمدربين و قرأ كثيرا و حاول مرات عديدة و كره الامر مرات متعددة و بعد الفوز و النجاح نسي كل ما سبق و تذكر حبه للامر، الشغف يساعد علي التحمل فقط و لكن ليس هو المسبب الرئيسي للنجاح.

لن نذهب بعيدا: أسأل أي أم عن مشاعرها لحظة الولادة الطبيعية و كيف أنها تتمني الموت من شدة الالم و كيف تردد انها لن تكرر التجربة، و بعد لحظة ميلاد الطفل مشاعرها غالبا تكون مختلفة عن ما قبل هذه اللحظات الصعبة، هل هذه الام لم تتجهز نفسيا او بدنيا، هل لم تمر بلحظات صعبة، هل لم تذهب للدكتور؟، فعلت كل ما يجعل الامر سهل و ميسر و مرت بلحظات قاسية و بعد الانتهاء لم تتذكر غير اللحظات الجميلة لميلاد طفل.

عندما تفشل في الحصول علي مال مما تحب؛ يكون السبب الشغف؟ طيب ليه ميبقاش عدم فهمك لقواعد البيزنس هو السبب؟ ليه ميكونش عدم قدرتك علي ادارة شغلك او تسويفك؟؟ الناس تتهم الشغف لان هو الامر الظاهر

لو واحد شغفه الدراسة و لم يذاكر و لم يستعد للامتحان، هل تكون المشكلة في الشغف؟؟

الشيطان يكمن في التفاصيل و ممارسة البيزنس أو العمل في وظيفة هناك مليون تفصيلة يمكن أن يكمن فيها الاخفاق.

لوم الشغف علي الاخفاق اشبه بلوم القطار علي التأخير لان النخلة لم تتطرح.

و هنا لا انكر أن أحيانا نوع شغفك لا يوجد له سوق في البيزنس و يجب انشاء سوق و اقناع الناس به و مراحل متعددة.

هناك امر شهير ان الحب لا يكفي حتي يعيش الناس؛ و المقولة ليست خطأ تماما؛ الواقع ان اي زوج و زوجة (سواء كان هناك حب مسبق او لم يكون هناك حب مسبق) لو لم يتعلموا و يفهموا و يدرسوا كيفية التعامل الزوجي و الصلح و الخلاف و الاختلاف و كيفية الحفاظ علي العلاقة و العلاقات بين الاسر و التعامل مع الابناء و الحياة، ستفشل العلاقة سواء كان الحب موجود او غير موجود من البداية؛ الحب موجود ليزيد قدراتنا علي التحمل و زيادة عدد محاولات الاصلاح من الاطراف و ليس هو سر الحل هو فقط مساهمة في زيادة المحاولات للحل.

و هنا انصحك بالبحث عن امرين عند طلب وظيفة أو عمل بيزنس، ابحث عن ما تحب أن تمارسه و تتقنه في نفس اللحظة، أو ابدأ مما تتقن و تجيد عمله، حتي لا تقع في افخاخ عقلية و نفسية أنت في غني عنها و يطول شرحها في الرد.

الرزق و السعي و جنون المنافسة الوهمي نسبيا

الرزق يتقسم لجزء لابد من السعي للحصول عليه و جزء سيأتيك سواء سعيت أم لم تسعي (الجزء الثاني هو تدبير الله وحكمته في الكون و لك و لعباده و ليس لك من الامر شيء، و الجزء الاول لأنك تحترم قوانيين الله في خلقه و تُري الله من نفسك خيرا)

ليس مطلوب منك سوي السعي و معرفة النتائج المقاسة و المتاحة عقليا ناتج العمل؛ مثال للتوضيح: لو هناك فصل دراسي مكون من ٤٠ طالب، و هناك طالب اسمه احمد من ضمن الطلاب، و من المعلوم ان الطالب اذا ذاكر نجح؛ و اذا بذل مجهود اكثر من زملائه فإن هناك احتمال ان يكون الاول علي الفصل؛ يبقي فرص احمد لو ذاكر بشكل مميز ان ينجح في الامتحان عالية جدا؛ لانه ذاكر بجد (دي نتيجة يمكن قياسها)؛ هل ممكن احمد يطلع الاول علي الفصل؟ احتمال حدوث ذلك 1/40 يعني هناك احتمال ان ٣٩ طالب يذاكروا افضل من احمد و احمد مش لازم يتوقع ان هو الوحيد اللي بيذاكر احسن، يبقي احمد لازم يركز علي مذاكرته و لا يشتت نفسه بمين بيذاكر اكتر و من الافضل يكون عنده خلفية عن تواريخ الطلاب و درجاتهم السابقة عشان يفهم ماذا سيفعل؟ لكن هل أكيد سيكون الاول ؟ الاجابة انه وارد و عنده فرصة للتحقيق و دي في حد ذاته هايل

احد المختصين اوضح بأنه فرص التحقق تزيد كلما زادت عدد مرات المحاولة؛ يبقي أذن عليك السعي و القياس و التطوير فقط و فهم التغيير

الجنون الوهمي للمنافسة: هناك تنافس بين البشر و لا أحد ينكر هذا؛ و لكن أيهم اوقع في التسويق و اقوي و اسرع في الشراء و المنافسة

اذا عرفت انه لا يوجد غير سمكة واحدة و عدد من يطلبها ٥ اشخاص؛ او ان هناك خمسين سمكة و عدد من يطلب السمك عشرة اشخاص

الحالة الاولي هترفع سعر السمك و يتنافس عليها الجميع؛ و هذا ما يحدث في عالم الدراسة و الوظائف هو التسويق الجيد (لا اهاجم التسويق و لكن اوضح لك امر مهم و هو ان اغلب الناس تنجذب لامر ما بسبب التسويق المميز و تصدقه و تشتريه حتي لو لم يكون مهم او جيد كفاية)

الفرص تملأ العالم؛ كل ما عليك هو معرفة ما تمتلك و ما تحب و ما يمكن ان تتدرسه و يناسبك و حدد الوظيفة التي تطمح لها، كونك لم تستطيع ان تحصل علي المال فذلك ليس بسبب فعلك لما تحب و لكنه بسبب عدم فهمك لقوانيين العمل و التعاملات المالية و كيفية البحث عن عمل و امور متعددة.

الخلاصة و النصيحة:

الخص ما سبق و اكتب لك نصائح يمكن ان تفيدك:

  • في سوق العمل و التوظيف: ابحث عما تريد و يتناسب معاك و يمكنك تطوير نفسك فيه
  • لا تجري وراء المطلوب لان هناك من يرفع سوق الطلب بشكل جنوني
  • اعملك مصادر دخل متعددة احدهم يكون ممارسة ما تحب
  • اشتغل بدري
  • الوظائف المطلوبة كتير؛ انت بتعرف تعمل ايه؟؟
  • لا تكن من الاشخاص التي كلما لم تجد عمل حصلت علي شهادة علي امل ان تجد عمل
  • الشهادات مهمة؛ لكن لم تكون موجودة لرصها في السي في
  • عمل السي في فن، تعلمه
  • الشغف مش سبب فشلك
  • كسب المال له اصول
  • البيزنس و العمل يشبه شخصيتك؛ لو شخصيتك فيها عيب قاتل سيسبب هذا فشل البيزنس و العمل؛ مثال للتوضيح لو كنت شخص لا تستطيع الرد ب ” لا ” في الوقت مناسب ستتعرض لظلم في العمل و ستخسر البيزنس الخاص بك؛ صلح الامر في شخصيتك سيتصلح تلقائيا في عملك
  • لا تجري ورا المطلوب و الاحدث فأحيانا لا يناسب شخصيتك
  • مش معني أنك قادر تعرف توقيت الفجر ليوم الغد انك قادر ان تصلي الفجر قبل موعده و قبل الاخرين؛ معرفتك بمهن المستقبل لا يعني انك قادر تحقق منها مكسب حاليا في لحظة بدايتها علي ارض الواقع
  • ابدأ بنا تتقن و تعلم تحقق منه ربح
  • البحث عن المهن في المستقبل هو تتضيق لسقف المتاح و الممكن و الوارد و ما نقدر عليه و ما نتقنه
  • لا تجري وراء الاحدث فالموضة لن تنتهي و الاختراعات لن تقل؛ و جنون البحث لن يتوقف؛ فلا تتدور في فلك امور اذا لم تكون تحبها و ترغب فيها و تتقنها

ابحث ب

اصبحت اعتمد طريقة مختلفة في عملي مع العملاء و ما أكتب و هي كما يفعل الاغلب وضع المصادر كما ستري في الجزء القادم و لكن أيضا أصبحت أضع الكلمات و الجمل المفتاحية التي قمت بإستخدامها في البحث حتي تستطيع ان تقرأ ما قرأت و تفهم بطريقتك ما تريد فهمه، كما هو معلوم لاغلب الناس أنه عند كتابة أي أمر أو مشاهدة أي حدث هناك مستويات من التلقي و التفاعل و الفهم و الرؤي و هي تختلف من شخص لشخص، من هذا المنطلق أضيف جزء البحث ب (هو وضع الكلمات البحثية التي قمت بالبحث باستخدامها حتي تري بطريقتك الخاصة):

  • high demand jobs in the next 10 years
  • highest paying jobs in the next 10 years
  • أكثر المهن المطلوبة في المستقبل
  • أهم وظائف المستقبل

بالطبع يوجد كلمات بحثية اخري، و لكن هذا ما استخدمته لجلب بعض المصادر كما في الجزء القادم

مصادر يمكن ان تفيدك و هناك الكثير يمكن ان تجده اونلاين



لمتابعة المزيد من الوظائف انضم لأكثر من نصف مليون متابع على صفحاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي:



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *